هو القلبُ مشغوف بها وخجولُ
له بين طلعات الجمال ذبولُ
أأمنع عيني أن تفوز بنظــرة
بلا خجل إني إذا لبخيــلُ
نظرت إليها فاندهشت لحسنها
وكفّي على قلبٍ يكاد يزولُ
أقول لقلبي قولَ ولهان عاشـق
فسلِّم عليها والسلام دليلُ
فردَّت وقالت من وراء نقابهــا
عليك سلامٌ ،، قد علاك نحولُ
فقلت كفاني إنّني نلــت ردّك
سيرحل عني إن ضحكتِ ذبولُ
فقالت بحزنٍ كيف أضحك يافتى
ألم ترخطبا في البلاد يجـــولُ
هو الخطب لا أنساه مزَّق مهجتي
إلى الموت أحيانا تكـاد تميلُ
وأسبلت دمع العين فانهلّ ساريا
له بين أنحاء الخدود مسيـلُ
أرضٌ بها عبث اليهود بكبرهم
شعبٌ عليهم محنة وعويلُ
فلسطينُ ، أو لبنانُ ، أيّ مصيبة
أنوح عليها بعدهنّ قليـلُ
متى ينجلي ياقوم بالصبـح ليلنا
ويرحل عنا خائنٌ وجهـولُ
ويُبعث فينا مصلحــون وقائد
شجاعٌ لنيل المكرمات فعولُ
يعيد لأقصانا كرامــــةَ عزِّة
وتُرْخى على كلّ الهموم سدولُ
له بين طلعات الجمال ذبولُ
أأمنع عيني أن تفوز بنظــرة
بلا خجل إني إذا لبخيــلُ
نظرت إليها فاندهشت لحسنها
وكفّي على قلبٍ يكاد يزولُ
أقول لقلبي قولَ ولهان عاشـق
فسلِّم عليها والسلام دليلُ
فردَّت وقالت من وراء نقابهــا
عليك سلامٌ ،، قد علاك نحولُ
فقلت كفاني إنّني نلــت ردّك
سيرحل عني إن ضحكتِ ذبولُ
فقالت بحزنٍ كيف أضحك يافتى
ألم ترخطبا في البلاد يجـــولُ
هو الخطب لا أنساه مزَّق مهجتي
إلى الموت أحيانا تكـاد تميلُ
وأسبلت دمع العين فانهلّ ساريا
له بين أنحاء الخدود مسيـلُ
أرضٌ بها عبث اليهود بكبرهم
شعبٌ عليهم محنة وعويلُ
فلسطينُ ، أو لبنانُ ، أيّ مصيبة
أنوح عليها بعدهنّ قليـلُ
متى ينجلي ياقوم بالصبـح ليلنا
ويرحل عنا خائنٌ وجهـولُ
ويُبعث فينا مصلحــون وقائد
شجاعٌ لنيل المكرمات فعولُ
يعيد لأقصانا كرامــــةَ عزِّة
وتُرْخى على كلّ الهموم سدولُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق