... أسمح لي ...
أن أبتعد , أرحل , أغيب عن ناظريك ..
لربما تغرق في شوقٍ أنا أتوه فيه كل ما ابتعدتُ عنك ..
حبيبي أين ترحل أحرفي و قواميس اللغة ساعة التعبير عنك ؟
أين يمضي عقلي بأفكاره يوم تكون قريب منه ؟
أيُ سِحرٍ أنت ..؟؟
لم أعُد أملُك القُدرة على الكِتمان , نعم أنت أُحِبُك ..
هل تقبل مني قلبي ؟
.
.
أنت و من بينهم أخذت عقلي لِعالمٍ آخر ..
أنا لا أعرف و لا أجهل الحُب .. و لكني كُنت أجهل كيف تُحِب بجنون ..
أنت من علمتني ..
أنا لا أستغني عنك لو خيروني معك بالعالم وما فيه ..
أنت المَلَكُ الذي يحيط بي , و يحميني ..
أنت لست من أجناس البشر ..
أنت شيءٌ لا يوصف أبدا ..
.
.
أشعلت قلبي حُباً و لهيباً في الحُب ..
لك ..
ما أملِك من قلبٍ و روح و عقلٍ و جسد ..
فما عُدتُ أنا سِوى أنت ..
و ما أردتُ أبدا أن أكون غير نفسي ..
أعشقُك و ليس لعشقِ حدَ ..
مُغرمةٌ بِك ..
أغارُ عليكَ حتى مِن أنفاسي ,,
أغارُ عليكَ من قلبي المُغرمُ بِك ..
أغارُ عليكَ مِن هذِه و تِلك ..
سأحرِقُها تِلك التي تدنو منك بنيران عِشقي ..
سأحسبُ ربي ليس قد خلقها على أرضِنا ..
سأُنسيها ذاتها ..
.
.
أعذُرني فما أنا إلا أُنثى عاشِقة لك ..
و ما أنا إلا أُنثى تُقَبِلُ تُراباً أنت سِرتَ عليه ..
.
.
فيا من أعشق (( أُحِبُكِ )) تكفيني ..
.
.
إلى ملاكي الطاهر ..
,
,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق