الْحُلْـمُ الْجَمِيـلْ ..

الْحُلْـمُ الْجَمِيـلْ ..

 

يُثِيـرُنِي الْحُلمُ الْجَمِيـلْ ..
فَأهْفُــو لآهِثــــة ..
إِلَى أَصْـدَاءِ لَهْفَتِنَـا ..
تَشَابُـكِ أَيْدِينَـــــــــا ..

تُبِيـحُ غَنَجَ أَحْلآمِنَا ..
وَاحْتِيَاجُُ ُ يَثْقُبُ نَظَرَاتِنَا

يَاخُذّنِي حَنِينِي إِلَيْكْ ..
أهْمِسُ لِذَرَّاتِ اللَّيْلْ ..
لِلسُّكُونِ الْجَاثِي
وَلِلنَّسِيمِ المُلْفِحْ ..
عَسَاكَ تَرْمُقُ لَهْفَتِي ..
فَتَرْنُو لِوَصْلِي ..

أعِيـشُ الْحُلمَ الْجَمِيلْ
أُصَادِقُكْ .. فَتَرْوِينِي شَهْدَ حُبِّكْ
أُجَالِسُكْ .. فَتُهْدِينِي عِطْرَ أَنْفَاسِكْ
أُحِبُّــــكْ .. فَتُغْرِقُنِي فِي هَوَاكْ
تَجْتَاحُنِي ..
فَيَصْدَحُ الْحُلُمُ أَكْثَرَ وَأَكْثَـرْ ..

كُلُّ السُّبُلِ تُؤَدِّي إِلَيْكْ
يَلْبَسُنِي سِحْرُ تَوَجُّهَاتِكْ
بِصَدىً مُتَمَاسِكْ
يَضْمَحِلُّ خُمُولُ الْهَوَاجِسْ ..
فَتَسْطَعُ الرُّؤْيَا .. وَتَسْكُنُنِي ..
حُلُماً جَمِيـــــلاً ..
يُلآمِسُ أَطْرَافَ كُلِّي
وَتَهْمِسُ أَنْفَاسُكَ بِرَعْشَةِ أَسْرِي
مِنْ عُمْقِ عَالَمِكَ الْمِثَالِي ..
تُحِيطُنِي بِأَجْنِحَتِكَ الْمُسَالِمَة
فَاَغْفُو بِبَرَاءَةِ الأَطْفَــــالْ..
فَأَحْلُمُ .. وَأَحْلُــمْ
وَأَتــُوهُ فِي سِحْرِ الْحُلمِ الْجَمِيـلْ ..